إخصائية تغذية وكاتبة اجتماعية ومهتمة بقضايا الشابات
حمية داش
حمية "داش" الحمية الأكثر شعبية مؤخرا في الولايات المتحدة على مدار ست سنوات!
.
.
لا، هي ليست من الحميات السريعة، الفقيرة السعرات والتي تعتمد على نوع واحد أو نوعين من الغذاء، وبمجرد قطعها يعود الجسم إلى ما كان عليه! بل هي حمية حقيقية، وكلمة DASH هي اختصار للكلمات الأولى من الجملة التالية: Dietary Approaches to Stop Hypertension أي الدليل الغذائي للسيطرة على ضغط الدم. وكما هو موضح من الإسم فإنها صممت أساسا لمساعدة مرضى الضغط للتعايش مع قضية ارتفاع ضغط الدم بسلام ودون مشاكل، إلا أنه عند تطبيقها وجد أن لها خصائص ممتازة أخرى؛ إذ ساعدت على تخفيض خطر الإصابة بالسرطان، والسيطرة على السكري ومشاكل القلب، بالإضافة إلى تخفيف الوزن :)
.
.
لا يتطلب اتباع هذه الحمية شراء أغذية مخصصة أو مصنعة بطريقة معينة، بل تعتمد على الطعام المنزلي لكن ببعض الانتقاء؛ فهي تشجع على طهو الطعام الخالي من الدهون بشكل أساسي، واستخدام الكثير من الخضار والفواكه، والألبان خفيفة أو خالية الدسم، والحبوب الكاملة والبقوليات. وبينما تخطط هذه الحمية لتقليل المحتوى من الصوديوم، إلا أنها غنية بأنواع أخرى مهمة من المعادن مثل البوتاسيوم، المغنيسيوم، الكالسيوم وتهتم بالمحتوى العالي من الألياف. يمكن تناول اللحوم خفيفة الدسم مثل الدجاج والسمك والعجل، ولكن يمكن للنباتيين أيضا اتباع الحمية بدون مشاكل.
.
.
فيما يلي مثالين لبعض أطباق هذه الحمية:
طبق الموز المشوي:
سر نجاح هذه الحمية في أنها تسمح لصاحبها بتناول "كميات كبيرة" من الطعام المنتقى. بالتأكيد يختلف الأمر عندما تبدأ نهارك بتناول طبق كبير ممتلئ بالطعام، من أن تبدأه بكمية قليلة من الغذاء مع خوف كبير من زيادة الوزن حتى بسبب هذه الكمية الصغيرة.
يُعد هذا الطبق عن طريق شوي 3 حبات من الموز المقطع على المقلاة مع التقليب. ثم وضعها في طبق.
يهرس نوع آخر من الفواكه مثل الفراولة أو الخوخ أو المانجا بمحضرة الطعام، ثم يخلط يدويا مع اللبن، ويوضع أيضا في طبق الموز
يٌرش عليه المكسرات النيئة، وملعقة إلى ملعقتين من العسل الطبيعي ويؤكل.
.
.
طبق الشوفان مع المشروم والأعشاب العطرية:
يؤتى بالمشروم الذي يفضل أن يكون طازجا، ويخلط مع الشوفان بكمية مناسبة من الماء، مع أعشاب طازجة مثل إكليل الجبل والنعنع، وقليل من الخبز الأسمر المقطع. ثم يوضع كلها في طبق فخاري مناسب لخبزه في الفرن مدة عشر دقائق، مع فقس بيضة على الوجه ورشة صغيرة من الملح. يؤكل كطبق للإفطار أو العشاء، خفيف في السعرات ويعطي شعورا جيدا بالشبع وممتاز في السعرات الحرارية.
المصدر : موقع إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن