نائب رئيس هيئة علماء المسلمين
إمام بلدة القرعون
ما خاب سيفٌ صارمٌ مسلولُ مُذْ خاض في هام اليهود يصولُ
في سابع مشهود من تشريننا اجتاح "خيبر" والحديث يطولُ
فحصونها ذُلّت، وذُل رجالها هَالِيفِ فــرَّ، والجنـــود فُلـــولُ
صرعى وجرحى في ضواحي غزّةٍ ثم الأُسارى جِيْـــدُهُمْ معقـــولُ
إنهارَ "بيبي"، حــارَ جُـنّ جنونُـه و"بِنُ جفيرِ" الحـــاقدُ مخبــولُ
جيش الدفاع هوى، وبان عُوارُه والإحتــــلالُ، بكيدِهِ تضليــلُ
من رام غزّةَ بالضرار ينالُه من بأســها وجهــادِها تنكيـــلُ
جدِّدْ حرابك أيّها المكبول لم يبق في جمع اليهود عَقولُ
قتلوا الطفولةَ والعجائزَ والنسا دفنوا الأسيرَ وكفُّــهُ مـغـلولُ
لا ترجُ حكّامًا، تجاهلْ جمعَهم ألعلقميُّ وزيرُهم، وسَـلـولُ
يكفيك للدارين هدْيُ محمَّدٍ للحسنيينِ، وبالكمـاة تجـولُ
وتربُّصٌ بالكائدين لغزّةٍ فعذابُ ربك للعدا موصولُ
ب"شواظ" والياسين سدّدتَ اللظى لل"مرْكفا" فتَحطّمَ الأسطولُ
والضابطُ المحتل - مثل جنوده - يلقى رَداه إذا رآه "الغــولُ"
………………………………..
أمواجُ سُخْطٍ في عواصمِ غربهمْ هدرتْ فحمحمةٌ لها وصهيلُ
والجامعاتُ متى أقامت صفَّها للعدل، للحقِّ الأصيل تميلُ
هبّتْ جحافُلها وبات هتافُها: ما عاش فينا خائفٌ وكسولُ
وقْفُ الإبادة همُّنا فلتجتمِعْ كلُّ الفصول ليحصلَ المأمولُ
كسْرُ الحصار مؤكَّدٌ في سعينا تجويعُ طفلٍ: كيف ذا؟ معقولُ!
سيزول ليلُ الاحتلال وظلمُهُ والأرضُ للشعب الأصيل تؤولُ
والفيلُ جاء لكي يصيدَ بأرضنا فأرُوهُ كيف يصـيـدُه زغـلـولُ
………………………………………
لهفي على بيت القداسة يُبتلى أين الجماعة ؟ والإمامُ رسولُ !
يا أمة الأقصى تعالَي للعلا طـوفانُــه يعـــلو بــكِ ويقــولُ:
النصرُ يدنو، قابَ قوسينِ غدا ومبشِّراتُ الفتــح ليس تزولُ
ذي ضفّةُ الأحرار يزأرُ أُسْدُها للعزِّ تهتف قدسُـها و"خليلُ"
وجِنينُها مِلءُ العيون جهادُها بأسًا، وكم ذاقتْه "إسرائيلُ"
كلُّ التراب الحرِّ ساحُ بطولة نقَبُ الجنوب، كذا الشمالُ جليلُ
عهدُ الأخوة، حقُّ شعبٍ ثائرٍ أن يسـتجيـب فراتُـنـا والنيــلُ
……………………………………
يا غزةَ الأحرار يا أمَّ الألَى وُلِدوا الصبيحةَ والمِهادُ خيولُ
برزوا رجالُك للعدو بغدوةٍ فكأنّـها بَـدْرٌ لـها التـنـزيـــلُ
هل جيشك المغوارُ صَحْبٌ جنْدُهُ ومـلائـكٌ يحـدوهُمُ جبـريـلُ
أم أنّ أطيارَ السماء صواعقٌ نزلتْ على صهيونَ أو سجّيلُ
سبحان ربِّ العرش ناصرُ جندِهِ ولو أنّهُم في النائباتِ قـليــلُ
فالشكرُ لله النصيرِ المرتجى وبحمده التسبيحُ والتـهليــلُ
ومعَ الصلاة على النبيِّ المصطفى نغزو على مِنهاجه ونصولُ
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
نائب رئيس هيئة علماء المسلمين
إمام بلدة القرعون
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن