ثبت أن للعقل في القرآن منزلةً عاليةً وأهميةً كبرى لما يطلع به من دور عظيم في أداء الإنسان مهامه الاستخلافية في الأرض سواء منها الروحية أو المادية، إلّا أنّ الله...
اقرأ المزيد
لقد قام الإسلام على العلم واليقين العلمي، وإن كان روح منهجه مُستَمَدًّا من وحي السماء وفيه الكثير من الغيبيات، ويكفي أنّ أول كلمة في كتاب الله كانت (اقرأ)...
اقرأ المزيد
تقرَّر أنّ ممّا يسعى إليه القرآن الكريم ويريده للإنسان إصلاح تفكيره كجزء من إصلاحه الشامل والمتكامل فردًا وجماعةً، ولذا ألفيناه يتبع طريقةً قاصدةً متكاملة، نركّز...
اقرأ المزيد
إذا كان مطلوبُ القرآن الكريم إيجاد إنسان التزكية الذي تحدّدت صورته في المؤمن العامل العملَ الصالح أو 'أَحۡسَن عَمَلࣰا'، فلا بُدَّ أن يأتيَ السؤال المهم: كيف يعمل...
اقرأ المزيد
تقرَّر أنّ الإنسان الذي يريده القرآن الكريم هو 'إنسان التزكية'؛ إذ لا بُدّ من تزكية نفسه وتطهيرها، ليسموَ ويستأهل أن يكون خليفة الله في الأرض، ليؤدّيَ مهامه على...
اقرأ المزيد
لمّا كان الإنسان مكوِّنًا متفرِّدًا في هذا الوجود وسيِّدًا فيه، فقد احتفى به القرآنُ الكريمُ احتفاءً بالغًا، ليس فقط من ناحية تعريفه ببيان قصَّة خلقته وتكوينه...
اقرأ المزيد
هيّأ الله تعالى هذا العالم وسخّر موجوداته بحيث يكون صالحًا لاستقبال الإنسان وخدمته في مهمّته الاستخلافيّة؛ فحدّد الأبعاد والقوانين والأحجام بما يتلاءم ومهمّته...
اقرأ المزيد
تعرض الرؤية القرآنيّة الوجود على أنّه ثنائيّة طرفاها الله الخالق مبدأ الوجود وعلّة العلل، وكون مخلوق تتساوى الموجودات فيه من حيث وضعها الوجودي
اقرأ المزيد
يحتفي القرآن الكريم بالإنسان احتفاءً بالغًا؛ حيث يتناوله باستفاضة وتفصيل تعريفًا به، من حيث خلقته وتكوينه ونشأته وتطوُّراته، ومن حيث علاقاته في الوجود سواء مع...
اقرأ المزيد
نبدأ المعرفة بهذا الكائن الإنسانيّ من التعرِّف عليه في لفظه واسمه لغةً وقرآنًا. وهو الذي يطلق عليه اسمان 'بشر' و'إنسان'، فما دلالتهما؟ وما الفرق بينهما؟ وما أثر ذلك...
اقرأ المزيد